نتائج البحث: ثورة تونس
تعدُّ قلعة شانتييه شمال باريس بمثابة متحف صغير عن تاريخ الجزائر، لما تملكه من مقتنيات أثرية وأسلحة وهدايا وتحف ولوحات، لكن أهم كنز تحتويه القلعة هو مكتبة الأمير عبد القادر (1808 ــ 1883).
يقوم داغ تانبرغ في كتابه "سياسة القمع في ظل الحكم السلطوي: رسوخ العرش الحديدي" (الشبكة العربية للأبحاث والنشر، ترجمة عبيدة عامر، بيروت، 2024) بتقديم دراسة علمية أكاديمية حول القمع السياسي، مدعومة بالتحليل الكمي والإحصاءات والبيانات والأرقام والجداول.
غيّب الموت في الثاني من نيسان/ أبريل الحالي الكاتبة الغوادلوبية ماريز كونديه (مواليد العام 1934)، وفي ترجمات أخرى كوندي، التي تعد بحق واحدة من أهم الكاتبات اللاتي يكتبن بالفرنسية، ما جعلها تتبوأ صدارة المشهد، لا الأدبي فقط، بل "النضالي" أيضًا.
مطلع هذه السنة، وتحديدًا في الثامن عشر من جانفي/ يناير (كانون الثاني)، فقدت تونس واحدًا من أهمّ شعرائها بعد أبي القاسم الشابي، أعني بذلك محمد الغزي. وقد شكّل موته المفاجئ صدمة مروّعة بالنسبة للأوساط الثقافية بتونس، وبجميع أنحاء العالم العربي.
المحاولة الروائية الأولى للكاتب التونسي الطاهر لبيب هي روايته التي صدرت في نهاية العام الماضي، تحت عنوان "في انتظار خبر إن" عن دارَيْن، واحدة بيروتية هي "منتدى المعارف"، وأخرى تونسية "دار محمد علي الحامي".
نعرض، هنا، كتاب "هاني الحسن: صوت الحضور الأنيق والنَّوْء العاصف"، الذي أعدَّه حسان البلعاوي، وساعده في هذه المهمة ثائر المصري (مدير مكتب هاني الحسن)، وبكر أبو بكر، وطارق هاني الحسن، الذي كتب تقديمًا له، وعباس زكي، الذي ساهم بمقدمة ثانية.
من سيقرأ كتاب الشاعر والصحافي السوري بشير البكر "سيرة الآخرين" سيقف مندهشًا أمام هذا الغنى الأدبي والجمالي، وهذه اللغة الجزلة السلسة الرشيقة... وحائرًا أمام هذا التنوع الكبير في الأجناس والأشكال والأنواع والفنون الأدبية.
عبدالله علي الزلب باحث وأكاديمي في الإعلام والنوع الاجتماعي في جامعة صنعاء. له 7 كتب أكاديمية ودراسات علمية. يتحدث العربية، والإنكليزية، والفرنسية. في نهاية القرن المنصرم، عمل رئيسًا لقسم التعاون مع أوروبا في وزارة التخطيط والتنمية اليمنية. هنا، حوار معه:
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
في أعقاب النكبة الفلسطينية الكبرى عام 1948 كان الموت لم يزل "عاديًا" و"مألوفًا" في حياة الفلسطينيين. أعني وقعه في النفوس وكيفيات استقبالهم له والتصرف في حالات حضوره. المهابة الوحيدة لحالات الموت كانت تنحصر في "الشهيد".